جبران خليل جبران 

 جبران خليل جبران

١٨٨٣م١٩٣١م

لبنان

ولد جبران خليل جبران في عائلة مسيحية مارونية عام 1883 ومات عام 1931. كان شاعرًا ورسامًا وكاتبًا وفليسوفًا ولاهوتيًا وفنانًا تصويريًا. . ولد جبران في عائلة فقيرة.  هاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان شابًا صغيرًا حيث درس الفن وبدأ مهنته في الكتابة الأدبية بالإنجليزية والعربية. كان جبران متمردًا أدبيًا وسياسيًا في عصره الذي استخدم فيه أسلوبه الرومانسي في قلب نهضة الأدب العربي الحديث،  حيث ابتعد عن المدرسة الكلاسيكية. يُعرف جبران في العالم الناطق بالإنجليزية بكتابه “النبي” منذ عام 1923. ذهب جبران إلى مدرسة أكاديميا جوليان للفنون في باريس عام 1908، كان فنانًا رائعًا وخاصة في مجال الرسم حيث تعلّم عن الأسلوب الرومانسي والواقعية الصاعدة. أعمال وكتابات جبران المبكرة كانت باللغة العربية، ولكن معظم الأعمال المنشورة بعد عام 1918 كانت باللغة الإنجليزية. كثير من كتاباته كانت تتطرّق لجوانب لها علاقة مع المسيحية، واستخدم شعره مصطلحات روحية. يعتبر جبران أفضل ثلاث شعراء بعد شكسبير ولاوزي. تشتمل بعض أعماله: الأجنحة المتكسّرة (1912)، المواكب (1919)، المدمن (1918)، The madman المجنون (1918)، رمل وزبد (1926)، آلهة الأرض (1931). 

لعبت مي هاسكل دورًا مهمًا للغاية في مسيرة جبران من خلال تنقيح أعماله ومساعدته مالياً. ولدت هاسكل في فلسطين وانتقلت إلى القاهرة ولعبت دوراً نشطاً في تحرير المرأة. في عام 1911، قامت بنشر قصائد تحت الاسم المستعار إيزيس كوبيا. أصبحت هانسكل محرّرة لأعمال جبران وعرّفته بالعديد من الشخصيات المهمّة التي ساعدته في حياته المهنية مثل الصحفية شارلوت تيلر، والمعلمة الفرنسية إيميلي ميشيل. بالإضافة إلى ذلك، كانت توجّه شؤون جبران المالية حيث قد قام ببعض الاستثمارات السيئة. من الآن فصاعداً، فقد عملت على إنقاذه من تخطيطاته المالية السيئة. 

“النبي” هو كتابه المنشور الذي صدر عام 1923 والذي يعتبر أعلى إنجاز لجبران. تحدّث الكتاب عن الحب والزواج والعمل والموت ومعرفة الذات والجريمة والعقاب والفرح والحزن. وعلاوة على ذلك، فإن “مجلة “الأجنحة المكّسرة” كانت واحدة من أطول أعماله المتعلقة بتحرير المرأة. بدأت شهرة جبران تنتشر مع إطلاق هذا الكتاب وتم اعتبارها أشهر شعراء “المهجر” وأصبح معروفًا بالإصلاحي. على الرغم من أن جبران عاش حياته كلها في الولايات المتحدة، إلا أنه ظل دائماً مخلصاً لبلده الأم بعدم حصوله على الجنسية الأمريكية. عاش جبران حياة قصيرة فقد مات في عمر 48 بسبب تليف الكبد والسل في نيويورك، ولكنه طلب أن يُدفن في لبنان. سافر هاسكل وشقيقته ماريانا إلى لبنان واشتروا ديرًا وأطلقوا عليه اسم “متحف جبران” حتى يومنا هذا. العديد من المتنزهات والمنشآت مثل حديقة جبران خليل جبران في بيروت، وحديقة جبران خليل جبران في واشنطن العاصمة، وجبران ميموريال بلاك في ساحة كوبلي في ما زالت تحمل إرثه. عملت مؤسسة المعهد العربي الأمريكي على تأسيس جوائز خليل جبران لروح الإنسانية تكريماً له في عام 1999. تُمنح الجائزة للأشخاص ذوي السمات التي تعزز فهم الإدماج والتنوع.