دور المسيحيين العرب في الطب والعلوم الطبيعية

كان لمساهمات العرب المسيحيين في الحضارة العربية بعد استراتيجي حيث شملت نقل الدراسات والعلوم الطبية. اعتبرت الترجمة حركة تعمل على مواكبة التطور للإنسان فهي أول درجات الارتقاء الثقافي ومن أدوات التواصل بين الشعوب وعوامل النهضة العربية. وللترجمة الدور في خروج الشعوب من حدودها الجغرافية وتفاعلها مع الشعوب من حولها. وفي هذا المجال يعتبر المسيحيون العرب من روّاد من مارسوا الترجمة وعملوا في تطويرها وبالتالي اتساع مجالاتها.

أنشأ المسيحيون أتباع كنيسة المشرق مدارس للمترجمين وألحقوا بها مستشفيات، ولعبوا أدورًا هامة في نقل المعارف الطبية إلى العربية. وكان للمسيحيين النساطرة الدور في تأسيس مدارس للترجمة، ومستشفيات. ومن الأمثلة على تلك المدارس في الرها ونصيبين وجند يسابور والإسكندرية وأنطاكية. خرّجت هذه المدارس فلاسفة وأطبّاء وعلماء. كما برز عدد كبير من المترجمين في بيت الحكمة من المسيحيين في العصر العباسي ممن ساهموا في الطب والعلوم.

ومع إعلان المسيحية الديانة الرسمية في الإمبراطورية الرومانية توسعّت الخدمات والرعاية الاجتماعية، وبُنيت المستشفيات قرب الكنائس ومن أوائل المستشفيات كانت من قبل الطبيب القديس سامبسون في القسطنطينية. وقد اشتملت المستشفيات على مكتبات وبرامج تدريب. كما وقد كان للمفاهيم المسيحية كالرعاية ومساعدة المرضى الدور في تطوير الأخلاق الطبية في المسيحية المبكّرة. حافظت الكنيسة على المخطوطات الطبية كما وتحولت الأديرة إلى مستشفيات. كما وسمحت الكنيسة بتشريح الجثث في عصر النهضة للأغراض التعليمية. وقد ظهرت خلال الحروب الصليبية هيئات خيرية لرعاية الحجاج المسيحيين. وكان للمرأة الدور البارز من خلال راهبات الرحمة، وجمعية إخوة المحبة التي أسستها الأم تريزا. وبعملهم هذا برز دور الراهبات كونها مهنة من المهن الإنسانية. فهنّ كنّ يعملن على خدمة المحتاجين ورعايتهم وجلب الطمأنينة الروحية لهم.

نشأت الترجمة في القرن التاسع عشر بسبب الإرساليات التبشيرية التي أنشأت المدارس والمطابع وبالتالي استقطبت المترجمين والمدرسين العرب. وساهم العديد من المسيحيين في تطوير العلوم منذ العصور الوسطى وحتى اليوم، فمن ضمن قائمة الثمانين شخصية الأكثر تأثيرًا في العلوم الحاصلين على جائزة نوبل كان 65 منها مسيحيين. ونصيب المسيحيون في السنوات 1901- 2000 كان 72.5% في الكيمياء، 62% في الطب و65.3% في الفيزياء.

تطوّر الطب والعلوم الطبيعية عبر التاريخ تحت قيادة الكنيسة، وخلال العصور الوسطى كانت الأديرة مراكز حضارية لحفظ العلوم والفكر. من إنجازات الكنيسة بناء الجامعات في العالم الغربي، وإنجاز الأبحاث، كما وشغل رجال الدين مناصب عالية في مجال العلوم والتعليم. كما وتأسّست مدارس الكاتدرائية، وهي مدارس بالقرب من الكنائس، حيث رعت التعليم الابتدائي والثانوي. كما وقد دعمت الكنيسة الشرقية النهضة العلمية في عدّة مجالات منها الطب حيث كتب الرهبان الموسوعات الطبية بشروحات في أمراض العين والأذن والفم والعمليات الجراحية. من أهم الابتكارات الطبية التي ساهم فيها العرب وعبّرت عن جذورهم في الطب الحديث هي تطوير المستشفيات.
وبالنظر إلى ما قبل الإسلام كانت الرعاية الطبية تقدّم من قبل الكهنة، قد ظهر في المستشفيات العربية الكثير من المظاهر التي نراها في مستشفيات اليوم من أطباء مؤهلين والسجلات الطبية والصيدليات… كما وقد كانت المستشفيات إضافة لكونها مراكز لتقديم العلاج فقد كانت مراكز لتعليم طلبة الطب وتبادل المعرفة الطبية وتطوير الممارسات الطبية. بدأ التطور في العلوم والطب من خلال ترجمة الأعمال العلمية إلى العربية من لغات أخرى والتي قام بها المسيحيون. بعد مرحلة الترجمة هذه، بدأ الدارسون في العالم العربي والإسلامي في إنجازات علمية وتقنية هامة، ومنها التقطير واستخدام الكحول كمطهّر.

دور المسيحيين في العصور الأموية والعباسية:
كان للمسيحيين وبشكل خاص النساطرة الدور المهم في الفترة الأموية والعباسية من خلال أعمال الترجمة، حيث قاموا بترجمة أعمال الفلاسفة اليونان إلى السريانية ثم العربية. واشتملت هذه الحركة العلمية على كليات مثل مدرسة نصيبين والرها ومكتبات مثل الإسكندرية والمكتبة الامبراطورية ومراكز أخرى للترجمة. تأسس بيت الحكمة في العصر العباسي وعمل فيه العديد من المسيحيين اليعاقبة والنساطرة.

العصر الأموي:
شغل المسيحيون عدة وظائف وكان منهم الأطباء والوزراء والشعراء فقد عين معاوية ابن أثال الطبيب عاملاً على حمص، وكان طبيب منصور بن ياسر سريجون عربيًا مسيحيًا.
كان للسريان الدور الهام في الدولة الأموية، فقد كان المترجمون والعلماء أغلبهم مسيحيين وقد تبوأوا مناصب في الترجمة والطب. وقد كان لهم الدور في التطور الحضاري وعملوا كحلقة الوصل بين الحضارات والتبادل ما بين الثقافات.

العصر العباسي:
كان للمسيحيين وخاصة السريان من اليعاقبة والنساطرة الدور المهم في الترجمة والعلوم أيام الدولة العباسية. وقد أتقن العرب المسيحيون الترجمة والتي كان لها الدور في ازدهار الحضارة العربية. قاموا بالترجمة من اليونانية والفارسية والسريانية. فقد فهموا محتوى الكتب قاموا بعملية التعريب وإعادة الصياغة وما إلى ذلك وقدّموها للعالم. من الأمثلة على المترجمين شمعون الراهب وجورجيوس أسقف حوران وجوارجيوس وجبريل بن بختيشوع. فقد عيّن المأمون يوحنا بن البطريق الترجمان أميناً على ترجمة الكتب الفلسفيّة من اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة، ومنها كتب أفلاطون وأرسطو. شملت الترجمة الفلسفة والنواميس والتوحيد والطبيعيات والإلهيات والأخلاق والطب والموسيقى والرياضيات. وقد قال الجاحظ: “إن النصارى متكلمين وأطباء ومنجمين وعندهم عقلاء وفلاسفة وحكماء…” اشتهرت دار الحكمة في العصر العباسي وهي تشبه أكاديمية علوم في عصرنا الحالي والتي كانت مركزًا للعلماء حيث قاموا بأعمال الترجمة للكتب العلمية في الطب والفلسفة وغيرها.
وفي عصر النهضة البيزنطية دعمت الكنيسة الشرقية حركة النهضة العلمية فقد كتب الرهبان الموسوعات الطبية والتي تم ترجمتها. كما وأنتجوا أبحاثًا علمية. فقد كان المسيحيون العرب الروّاد في تأثيرهم في الطب والعلوم الطبيعية وما زالت جذورهم وتأثيراتهم حتى اليوم.

أمثلة بارزة لريادة المسيحيين العرب في الطب والعلوم الطبيعية
كان للمسيحيين الدور الهام في ظل الدولة الإسلامية حيث برزت مساهمة القبائل المسيحية، وتم الاعتماد عليهم في إدارة الدولة وإنشاء الدواوين، وساهموا في قيادة النهضة العربية، وما يزال لهم الدور البارز في المجتمع.

سنستعرض إنجازات المسيحيين العرب وتأثيرهم على مدى العصور في مجالات الطب والعلوم الطبيعية.
عمل الأطباء المسيحيون على تقديم الخدمات للخلفاء، وبشكل خاص في مجال الطب. فقد كان طبيب الخليفة أو البلاط يعتبر طبيب الأطباء، فهو بمنصب وزير الصحة هذه الأيام. كما وقد استمر النهج في اختيار الأطباء من بين المسيحيين خلال الدولة العباسية والطولونية والفاطمية والأيوبية وغيرها.

في العصر الأموي:
من الأمثلة البارزة في الفترة الأموية كانت تميّز ابن أثال المسيحي العربي. فقد عمل كطبيب خاص للخليفة معاوية بن أبي سفيان وكان مقرّبًا منه. كان أبرز الممارسين في مجال الطب في عصر الأمويين، وتميّز بمهارته في مجال علم السموم. كما وقد كان أول من قام بالنقل أو الترجمة في الإسلام.
أبو الحكم الدمشقي كان طبيب معاوية ابن أبي سفيان، ويزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان، وقد اعتمد عليه في عمل تركيبات طبية، كما وذهب طبيبًا مع يزيد بن معاوية إلى مكة، وعمّر طويلاً. ومن الأمثلة الأخرى نجد عبد الملك بن عنبر الكناني طبيب عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي. جرجيس ابن بختيشوع كان طبيب الخليفة أبي جعفر المنصور. يمتاز جرجيس ابن بختيشوع بأنه خدم الخلفاء لثمانية أجيال. هذا بالإضافة إلى أبي الحسن عيسى طبيب الخليفة المهدي وطبيب الخيزران زوجة الخليفة المهدي، فهو كان الطبيب المسيحي الذي عمل إلى جانب الطبيب المسلم. كذلك غالب بن سعيد وابنه خدما في الطب الموفق طلحة بن المتوكل وعالجه غالب من سهم.

في العصر العباسي:
انطلقت مساهمة المسيحيين العرب في العصر العباسي من خلال نقل المعرفة وطب العيون. وشملت الترجمة في مجال الطب طبقات الأطباء والنبض وتقانة الشفاء والعظام وطب العيون. وفي مجال طب العيون يبرز حنين بن اسحق حيث ترك كتاب العين أو العشر مقالات والذي يعالج عدّة مواضيع متعلّقة بالعين من تشريح وأمراض ونظريات وأدوية. ويعتبر حنين مؤسس طب العيون العربي. وقد تميّز بالنزاهة، فقد طلب منه المتوكل أن يصنع له سمًا لقتل احد أعدائه فرفض فقال له المتوكل: سأقتلك، فأجابه: لي رب يأخذ بحقي غدًا في الموقف الأعظم. فإن اختار أمير المؤمنين أن يظلم نفسه فليفعل. فتبسم الخليفة وسأله ما الذي منعك من الإجابة؟ فأجابه: أمران: الدين الذي يأمرنا بفعل الخير مع أعدائنا، والصناعة التي تمنعنا من الإضرار ببني الجنس. كان حنين بن اسحق طبيب المتوكل ومن أقوى الشخصيات في القرن التاسع وابنه كان طبيبًا وعالمًا وباحثًا ومترجمًا عربيًا مؤثرًا. كما وعمل على نقل النصوص اليونانية الكلاسيكية المترجمة إلى العربية والسريانية إلى العالم الإسلامي في فترة الخلفاء العباسيين. درس حنين اليونانية وعُرف بـ “شيخ المترجمين” بأبوقراط عصره، فقد أتقن اللغات اليونانية والفارسية والسريانية والعربية. ويمتاز بأنه لم يستخدم أسلوب النقل الحرفي والتقيد بالألفاظ، بل عمل على نقل المعنى بصورة بسيطة وواضحة كما ولم تحتاج ترجمته للكتب الإغريقية إلى العربية إلى تصحيح. أنتج 36 كتابًا، منها 21 كتابًا في مجال الطب. أصبح حنين مسؤولاً عن “بيت الحكمة” بعد أن لاحظ الخليفة العباسي المأمون ما لديه من مواهب.
ومن المساهمين في تطوير العديد من العلوم في العصر العباسي يوحنا بن ماسويه وهو طبيب وعالم مسيحي، ومن كتبه: النوادر الطبيعية وكتاب الأزمنة وكتاب الحميات.

أمثلة عن البارزين في مجال الطب:
ومن الأمثلة الأخرى على المسيحيين البارزين في مجال الطب سليمان غزالة أول طبيب عراقي من أصل مسيحي. وقد عمل مدرّسًا في مدرسة الأليانس عام 1873، ومن ثم عاد إلى بيروت كمدرّس في المدرسة اليسوعية عام 1879، ثم درس الطب في باريس وتخرّج طبيبًا عام 1886. ثم تعيّن طبيب صحة في العراق، واتخذ مقرّه في مدينة الحلّة ومن ثم أسندت إليه مهام متعلّقة بالصحّة في طور سيناء والأناضول وحلب، ومن ثم تعيّن في طرابلس الغرب (ليبيا).

حنا خياط هو سياسي وطبيب عراقي، عُرف كأول وزير صحّة في العراق (1921- 1922). كان لديه كذلك برنامج صحّي هام ساعد في تطوير صحّة الموظفين، وتم توزيع العديد من الكتب والنشرات لنشر الوعي الصحّي في معاهد الصحّة العراقية. نال الخياط تعليمه من الجامعة الفرنسية في بيروت في مجال العلوم والأدب عام 1903. كما وحصل على دبلوم في الطب من جامعات باريس واسطنبول عام 1908، وتم انتخابه كعضو في الجمعية الطبية والجراحية في بروكسيل. بعد عودته إلى الموصل تم انتخابه خلال الحرب العالمية الأولى كنائب رئيس جمعية الصليب الأحمر في المدينة، وخدم كرئيس المستشفيات الملكية من عام 1914- 1919

كان بيتر بريان مدوّر طبيبًا من أصل ماروني لبناني، ولد في مدينة برازيلية وهي ريو دي جانيرو في فبراير/ شباط، 1915 ومات في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني، 1987. درس في كلية مالبورو وجامعة أكسفورد لدراسة علم الحيوان، ومن ثم عمل في كلية علم الأمراض وأظهر اهتمامًا بعلم الأحياء ذات الصلة بالطب. حصل مدوّر على جائزة نوبل في الطب عام 1960 بالمشاركة مع الأسترالي فرانك برنت لاكتشافهما التحمّل المناعي المكتسب. بعد الحرب العالمية الثانية، عمل في مجال ترقيع الجلد. في عام 1953 اكتشف نقص المناعة المكتسبة مما مهّد الطريق للأبحاث التي كانت تهدف إلى تقليل رفض الأعضاء عند عمليات زراعة الأعضاء.

ولدت سيرانوش الريحاني في الموصل عام 1921 وتزوّجت المهندس زكي الريحاني. أنهت تعليمها الابتدائي في الموصل ودخلت كلية الطب في جامعة بغداد عام 1945 وتخرّجت عام 1950. عملت كطبيبة نسائية وتوليد في المستشفى الجمهوري في الموصل بعد تخرّجها حتى العام 1961. انتقلت للعمل في بغداد كطبيبة اختصاص نسائية وتوليد حتى العام 2005 عندما انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدّة. وهي تعتبر أول طبيبة عراقية مسيحية تتخرّج من جامعة بغداد.

السير مجدي حبيب يعقوب وهو من مواليد 1935، بروفيسير مصري وجراح قلب معروف. من عائلة قبطية أرثوذكسية من المنيا. درس الطب في القاهرة وتعلّم في شيكاغو ثم عمل في بريطانيا في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي في جراحة القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد ثم مدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم، وعمل في التعليم وتطوير تقنيات نقل القلب. قام لعملية نقل قلب لمريض دريك موريس الذي عاش أطول مدّة بعد العملية، وأُطلق عليه لقب “ملك القلوب”. حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـلندن، وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من عدة جامعات.

مايكل دبيكي وهو طبيب ومخترع ومعلِّم ومرجع طبي أمريكي لبناني الأصل، ومن رواد جراحة القلب. هو الرئيس الفخري لكلية بايلور الطبية في هيوستن، بالولايات المتحدة، ومدير مركز دبغي الميثودي لطب القلب وجراح القلب المسؤول الأول في مستشفى ميثوديست في مركز تكساس الطبي بهيوستن.
كان والده صيدليًا وأمه خياطة ومنهما استلهم شغفه للطب والجراحة. من إبداعاته الجراحية عمليات جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي، وعملية استئصال باطنة الشريان السباتي، وجهاز المساعدة البطينية، والقلوب الصناعية. حصل على العديد من الجوائز والميداليات كما وتحمل العديد من المؤسسات اسمه.

جورج شفيق حاتم وهو طبيب أميركي، صيني، من أصل لبناني رافق مسيرة الزعيم الصيني ماو تسي تونغ لمدة 12 عاماً كطبيب له. عالج 40 ألف مصاب بالجذام وأمراض الحرب في الصين. عُرف بلقب الحصان باللغة الصينية فالحصان هو رمز الفضيلة الآتي من خلف البحار.

ابن القف ۱۹۱٧ – ۱۹۹٧ هو أمين الدولة أبو الفرج موفق الدين بن يعقوب بن …

ابن أثال سوريا ابن أثال مسيحي عربي، طبيب متقدّم من الأطباء المتميّزين في دمشق، عمل …

حنين بن اسحق  ٨٠٩م – ٨٧٣م العراق كان حنين بن اسحق في الأصل من الحيرة، …

 سيرانوش الريحاني ١٩٢١م – ٢٠١٢م العراق  ولدت سيرانوش في الموصل عام 1921 وتزوّجت المهندس زكي …

بيتر بريان مدور ١٩٨٧م – ١٩١٥م لبناني برازيلي  كان  بيتر بريان مدور طبيبًا من أصل …

متي عقراوي ١٩٠١م – ١٩٨١م العراق كان طبيبًا وقد عمل كأول رئيس لجامعة بغداد ما …

حنا خيّاط ١٨٨٤م – ١٩٥٩م العراق حنا خياط هو سياسي وطبيب عراقي، وهو كاتب في …

سليمان غزالة ١٨٥٣م – ١٩٢٩م العراق سليمان غزالة هو أول طبيب عراقي من أصل مسيحي. …