امرؤ القيس

امرؤ القيس 

٥٠٠م ٥٤٠م

 اليمن

هو امرؤ القيس بن هاجر بن حارث الكندي. ولد في نجد. شاعر رفيع المستوى ظهر خلال فترة الجاهلية، هو رأس شعراء العرب، ويعتبر واحدًا من أبرز الشعراء في التاريخ. كان شاعرًا معروفًا في كتب التراث العربي وله عدّة ألقاب منها الملك الضليل وذو القروح. 

كتب أشهر معلّقات العرب، ومن أشهرها قصيدة رومانسية نظمها على البحر الطويل.  جرى الشعر على لسانه وهو غلام صغير، ومع الزمن تمكّن من كتابة الشعر، حيث نظم الشعر في كل مرحلة من مراحل حياته. 

امرؤ القيس كان يتصف بأنه شاعر فحل قدّم نتاجاً عظيماً للشعر العربي، وأهدى أجيالًا تراثًا أدبيًا، وما ورد منه هو أعظم ما وردنا من الشعر الجاهلي. وقد عمل امرؤ القيس على نقل الشعر العربي إلى مستوى جديد. وعندما نتذكّر الأدب العربي نجد أنه يتصدّر ذاكرتنا. 

كبقية الشعراء الآخرين قبل الإسلام، يبدو أن الدليل المادي لوجوده التاريخي يعتبر معدومًا لأن الثقافة التي حافظت على مثل هذا التراث كانت ثقافة شفهية، لكن هناك بعض الجهود لتدوين الشعر الجاهلي قد بدأت في القرن الثاني والثالث بعد الإسلام، كما وتوجد أربع روايات محكية عن حياته وحياة جدّه الحارث بن عمرو الكندي في الكتابات البيزنطية. 

وقد هام في حياته مع الصعاليك بعد أن طرده أبوه. وقد بدأت مأساته عندما اغتال بنو أسد أباه فقد قرّر الثأر، وقال: “ضيّعني أبي صغيراً وحَمّلني دمه كبيراً.” 

شغل شعره الدارسين وأصبح أسطورة الشعر، وكانت حياته كأسطورة اختلطت فيها المتناقضات ما بين العشق والثأر. 

نسب النقاد لأمرؤ القيس الكثير من الأوليات فهو أول من وقف على الأطلال وبكى، وأول من شبّه النساء بالظباء،… فقد برع في الصور الفنية والصور. وامتاز بوصفه للطبيعة الحية والصامتة وحديثه مع الليل الذي يصف خبايا نفسه المحمّلة بالهموم. وجمع شعره المناجاة والعتاب والرقة والرجاء. 

من المحتمل أنه مات بسبب الجدري لذلك سُمّي بذي القروح.